الموضوع : ظاهرة المحکي والعامي في الشعر المعاصر شعراء الفصحی في ذي قار
المستخلص
تعتبر ظاهرة المحكي والعامي من الظواهر التي تفشت في الشعر العربي والعراقي المعاصر، حتى أصبح واقعاً مقراً به في الشعر، وربما أصبح لازمة من لوازم شعريته وتكامله الجمالي بمنحه الخصائص الفنية والموضوعية، فكان من الأنسب تشخيص تمظهراته النصية من توظيف العامي والمحكي واستخلاص النتائج والبحث في انسجامه مع الفصيح، لاسيما في الجانب الجمالي، كذلك بحثنا في تداخل الفنون، أي نظرية التداخل، وهل دخل المحكي ضمن هذا الأطار، أي التداخل بين الأجناس، وأيضاً الوقوف على الكلمة، سواء كان مثلاً أغنية أم دارمياً أم حكاية، وكل ما هو تراثي، سواء كانت أزياء أم عادات أم تقاليد أم فضاءات تراثية شعبية، وما سبب استعمالها في داخل النص. ثم بعد ذلك وضحنا لماذا يكثر العامي في النص الشعري، وهل كل من تضمن نصاً محكياً أو شعبياً يعمل على إثراء النص وعلى نضجه الفني للوصول إلى شعريته، ولم نتوقف عند رصد الظاهرة، وإنما بحثنا في السبب والتعليل لهذه الظاهرة والفائدة من التوظيف الشعبي، وكيف تعايش مع الفصيح، وانسجم معه، حتى أصبح الفصيح والعامي نسيجاً واحداً، أي بحثنا في الانسجام النصي فيما هو فصيح وما هو شعبي، لاسيما في الجانب الجمالي، وركزنا على الظاهرة متى بدأت، وهل هي حديثة، وما هو موقف الحداثة منها، هل أخرت النص، هل جاءت بوسائل أخرى، هل الظاهرة نفسها هي نتاج الحداثة، وهل هي صناعة واعية، أي أنها تخضع للوعي ، أم جاءت فقط لإثراء وتزيين النص، كذلك وقفنا على القراءات النصية للمستعمل والعامي والمحكي في النص الشعري، اتكاءً أو أعتماداً على آلية التأويل؛ لذلك بات استخدام الألفاظ العامية والمحكية ظاهرة ملازمة للشعراء في مختلف أطوارهم، وهذا ما جعلها تجنح إلى المفردات البسيطة لتعوض المفردات الصعبة، لذلك نرى البعض من شعراء ذي قار قد جسدوا اللغة المحكية إلى جانب اللغة الرسمية الفصيحة في أشعارهم، كل ذلك من أجل إنتاج نصوص تعبر عن مشاكل الناس وهمومهم، ولذلك نرى أشعارهم اتسمت بمرونة، مكنتهم من استيعاب أكثر من موضوع، يخص المجتمع الذي يمثل بيئة هؤلاء الشعراء.
الكلمات المفتاحية: ظاهرة المحكي والعامي في الشعر العراقي المعاصر، شعراء الفصحى في ذي قار
|
الکلّیات
|
خدمات تکنولوجیا المعلومات
|
رساله الجامعه جامعه الأدیان والمذاهب، أول جامعه تخصصیه من نوعها فی إیران، انبثت من الحوزه العلمیه، لتعمل على تنشئه وتربیه کوادر علمیه متخصصه فی مجال الأدیان والمذاهب. هادفه لمعرفه مختلف الأدیان والمذاهب، والارتقاء بحرکه التعارف و التواصل؛ وتعمیم لغه الحوار القائم على أساس المشترکات بین أتباعها. کما تأمل الجامعه أن تساهم فی خلق حاله من التعاون والتفاعل الإنسانی، وإشاعه روح السلام، والتخفیف من آلام البشر، ونشر الأخلاق والمبادئ المعنویه، والتعریف العلمی بالإسلام وفق رؤیه وتعالیم مدرسه أهل البیت علیهم السلام. |